كشف موقع (CBN) الأمريكي الإخباري، تزايد انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان خصوصاً اضطهاد المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى. وسلط خبراء في مجال حقوق الإنسان ودعاة الحرية الدينية والسياسيين في اجتماع عقد بواشنطن أخيراً، الضوء على تصاعد حالات القمع التي يمارسها نظام الملالي ضد الأقليات الدينية في البلاد. كما تحدث عدد من ضحايا ذلك الاضطهاد الديني في إيران أمام الحاضرين وتبادلوا قصصاً مباشرة عن الحياة في ظل نظام ولاية الفقيه.
وتحدثت «مريم روستامبور»، مؤلفة كتاب «الأسير في إيران»، عن موجة اعتقالات وسوء معاملة االنظام الإيراني الواسعة للأقليات الدينية، واصفةً إياها بـ«الاضطهاد الأشد قسوة».
وقال توني بيركنز، المفوض في اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF)، إن نظام طهران على وجه الخصوص واحد من أكثر منتهكي الحرية الدينية فظاعة في العالم. واعتبر أنه من العبث أن يتهم المسيحيون في إيران الذين يمارسون عقيدتهم سلمياً بالعمل ضد الأمن القومي.
في غضون ذلك، أوضحت منظمة «كريستيان إنترناشونال كونسيرن» أنه ومنذ منذ نشأة الثورة في إيران استخدمت المحاكم الثورية الإيرانية كأداة لقمع الأقليات الدينية، مضيفة أن قرارات هذه المحاكم غالباً ما تُخضع الأقليات الدينية لظروف معيشية غير إنسانية، إضافة إلى الاعتقالات واستخدام أساليب التعذيب ضد المساجين من الديانات والمذاهب الأخرى.
وتحدثت «مريم روستامبور»، مؤلفة كتاب «الأسير في إيران»، عن موجة اعتقالات وسوء معاملة االنظام الإيراني الواسعة للأقليات الدينية، واصفةً إياها بـ«الاضطهاد الأشد قسوة».
وقال توني بيركنز، المفوض في اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF)، إن نظام طهران على وجه الخصوص واحد من أكثر منتهكي الحرية الدينية فظاعة في العالم. واعتبر أنه من العبث أن يتهم المسيحيون في إيران الذين يمارسون عقيدتهم سلمياً بالعمل ضد الأمن القومي.
في غضون ذلك، أوضحت منظمة «كريستيان إنترناشونال كونسيرن» أنه ومنذ منذ نشأة الثورة في إيران استخدمت المحاكم الثورية الإيرانية كأداة لقمع الأقليات الدينية، مضيفة أن قرارات هذه المحاكم غالباً ما تُخضع الأقليات الدينية لظروف معيشية غير إنسانية، إضافة إلى الاعتقالات واستخدام أساليب التعذيب ضد المساجين من الديانات والمذاهب الأخرى.